علمت مسرح الجريمة " أن الأم بطلة فيديو تعذيب طفلتها، تم إيقافها من طرف المصالح الأمنية بمدينة العرائش، في الساعات الأولى من يومه الخميس، مباشرة بعد تداول الفيديو الخطير بمواقع التواصل الاجتماعي والذي أثار غضب المغاربة نظرا لخطورته.

وأوضح مصدر القناة أن المصالح الأمنية، تستمتع إلى الأم رفقة زوجها من أجل تحديد ظروف وملابسات الفيديو الخطير والذي ظهرت به وهي تعذب طفلتها بطريقة وحشية، مشيرا إلى أن الفيديو جرت فصوله قبل 9 أشهر قبل أن يتم تسريبه ليلة الثلاثاء-الأربعاء.

تجدر الإشارة إلى أن مقطع فيديو خطير، هز مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الثلاثاء الأربعاء، يظهر تورط أم في تعنيف وتعذيب ابنتها التي لازالت طفلة بطريقة وحشية، كادت أن تودي بحياتها لولا الألطاف الإلهية نظرا لخطورة طريقة تعنيفها.


 

  - منقول -هكدا تمكن الدرك الملكي من فك لغر جريمة قتل بشعة 



تمكنت عناصر الدرك الملكي من فك لغز واقعة العثور على جثة امرأة في الاربعينيات من عمرها بدوار لهلالات الأسبوع الماضي، وألقت القبض على المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، و أمر الوكيل العام باستئنافية البيضاء أمس ( الاربعاء) بإجراء عملية تمثيل وقوع الجريمة، إذ كان المشتبه فيه على علاقة غير شرعية بالضحية ودخل معها في مشاداة و شجار يوم وقوع الجريمة، وكانت ترتدي حينها منديلا، ما دفعه إلى مسكها منه ولفه على عنقها إلى أن سقطت أرضا، وواصل عملية خنقه لها إلى أن فارقت الحياة ويغادر مسرح الجريمة، الذي يقطن غير بعيد عنه رفقة زوجته وأولاده.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي بمديونة من إلقاء القبض على المشتبه فيه بمدينة الجديدة ،سيما بعد جمعها لمجموعة من المعطيات بخصوص علاقة الضحية بعدد من الأشخاص، وكان عدد من المواطنين يعرفون علاقتها غير الشرعية مع المشتبه فيه، ما جعل المحققين يجمعون أكبر عدد من المعطيات ويتمكنون من اعتقال المشتبه فيه، ويعترف بارتكابه الجريمة وعلاقته غير الشرعية بالضحية.
ووفق معطيات حصلت عليها “الصباح” فإن الضحية كانت تقطن بتجزئة الوفاء بالدروة، بينما يقطن المشتبه فيه بدوار لهلالات غير بعيد عن مسرح الجريمة، ويعمل بمصلحة النظافة بجماعة المجاطية أولاد الطالب.

سليمان الزياني (مديونة)


 ايقاف فقيه بعد محاولته استخراج كنز بضواحي مراكش 

 


 كانوا يستعملون جهاز لتحديد الحقول المغناطيسية وأوقفوا متلبسين بعد حفر أربعة أمتار


أودع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، ستة متهمين بينهم فقيه مشهور بالمنطقة بتعاطي الرقية الشرعية والشعوذة، الأحد الماضي، سجن الأوداية، إثر تورطهم في تهم وجهت إليهم، بعد إيقافهم متلبسين بمحاولة استخراج كنز بمنطقة تولوكت بضواحي المدينة الحمراء.
وحسب إفادة مصادر متطابقة، فإن مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي تولوكت، أنجزت مساطر الإيقاف والحجز والاستماع إلى المتهمين، قبل إحالتهم على النيابة العامة، إذ باغتت الجمعة الماضي، ستة أشخاص، وهم منهمكون في الحفر، استعدادا لاستخراج ما يعتبرونه كنزا، وحجزت ناقلتين، الأولى عبارة عن سيارة أجرة كبيرة الحجم والثانية سيارة نفعية من نوع «بارتنير»، وضبط معدات للحفر وجهاز لتحديد الحقول المغناطيسية يستعان به في الكشف عن المعادن النفيسة بباطن الأرض، ناهيك عن أداة إلكترونية عبارة عن آلة تشبه العكاز، وتتوفر على رأس رقمية تساعد في تحديد مكان المعادن النفيسة، وغير ذلك من الوسائل، التي استعان بها المتهمون أثناء الحفر، مثل قطع من الرصاص وتمائم.
وأوردت مصادر «الصباح»، أن المتهمين الستة، وضمنهم الفقيه، خططوا منذ ثلاثة أشهر للحفر بالمكان، معتقدين أنه الرقعة المحددة في مخطوط يتوفرون عليه، يشير إلى طمر كنز مكوناته ذهبية، إذ ترددوا على المكان ودرسوه جيدا، وانتظروا حلول ذكرى المولد النبوي، التي تكون فيها المنطقة مليئة بالناس، في إطار إحياء موسم المولد، إلا أن جائحة كورونا منعت التجمعات، ما صعب عليهم المهمة، ليقرروا العودة الجمعة الماضي، قصد تنفيذ خطتهم، إلا أن نباح الكلاب دفع بعض السكان إلى استطلاع الأمر، ليتم اكتشاف التجمع، وإشعار السلطة المحلية، التي أبلغت بدورها الدرك الملكي.
وحلت عناصر المركز الترابي إلى المكان وطوقت المتهمين، وعاينت حفرة عمقها أربعة أمتار ونصف متر، كما حجزت الأدوات، التي استعملوها في العملية، لتنقل الجميع إلى المخفر، حيث قضوا الليلة في ضيافة الدرك، ومكثوا رهن الحراسة النظرية، إلى حين تقديمهم أمام وكيل الملك.
يشار إلى أن التنقيب عن المعادن النفيسة مؤطر بقوانين، وأن القانون يمنع البحث عن الكنوز، إذ ينص على أنه لا يجوز لأي كان القيام دون رخصة بأعمال الحفر والبحث في الأرض والبحر قصد استكشاف مبان، أو منقولات، تكون فيها بالنسبة إلى المغرب، فوائد تاريخية أو أثرية أو أنتروبولوجية، أو تهم العلوم التي تعنى بالماضي والعلوم الإنسانية.
المصطفى صفر

 

Fourni par Blogger.