ياربي السلامة استغلال قاصر مريضة بالتوحد من طرف جارها ..جنس جماعي يقود لاعتقال 6 بترودانت
اهتز حي الجريفات بآسفي على وقع فضيحة استغلال جنسي لقاصر، ضحيتها طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، كادت أن تلقى حتفها على يد ذئب بشري، لم يكن سوىجارهم. وحسب مصادر”الصباح”، فإن الفضيحة تفجرت، بداية الأسبوع الجاري، حينما ضبطت والدة الطفلة، البالغة من العمر 8 سنوات، الجاني الذي يقطن بالطابق الثاني من منزلهم، في حالة تلبس بهتك عرض ابنتها وخنقها، بعد أن قام باستدراجها في غفلة منهم، مستغلا إصابتها باضطراب التوحد. وأفادت المصادر أن البيدوفيل، البالغ من العمر 40 سنة، استعان بقطع حلوى وجدت بحوزته لاستدراج الطفلة إلى الشقة التي يكتريها بالطابق العلوي لمنزل أسرتها،وشرع في نزع ملابسها والاحتكاك بجسدها الصغير، مهددا إياها بالعقاب في حال أصدرت صوتا من شأنه لفت انتباه ذويها، وهو الأمر الذي أشعرها بعدم الارتياح، وأدخلها في نوبة انفعال شديدة، اضطرته إلى كتم أنفاسها بقوة خوفا من انكشاف أمره. وأكدت مصادر مقربة من أسرة الضحية، أن تدخل والدتها في الوقت المناسب،بعد انتباهها لغياب ابنتها ودخولها شقة المكتري من أجل السؤال عنها،بعد أن وجدت بابها مفتوحا عن غير عادته، (تدخلها) منعه من وضع حد لحياتها، إذ فقد سيطرته بعد أن تفاجأ برؤيتها أمامه، وهو الذي ظن أنه أحكم إغلاق باب الشقة حينما كان منشغلا باستدراج الطفلة. وتابعت المصادر أن والدة الضحيةقفزت بسرعة على الوحش الآدمي الذي لطالما جاورها وخلصت فلذة كبدها من براثنه، مشيرة إلى أن الطفلةالتي تعاني الربو إلى جانب التوحد، كانت مغمى عليها بفعل الاختناق حينها، لكنها استعادت وعيها بعد أن قامت أمها بإسعافها، قبل إخطار المصالح الأمنية التي حلت بالمنزل على الفور، واعتقلت الجاني، ثم وضعته تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. محاكمة متورطين في جنس جماعي متابعون بالسكر العلني وخرق الطوارئ وجلب أشخاص لممارسة البغاء والخيانة الزوجية أجلت غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، الاثنين الماضي، ملف حفلة الجنس الجماعي، الذي تورط فيه ثمانية متهمين، من بينهم نساء ورجال متزوجون إلى 26 من الشهر الجاري. وجرى اعتقال المتهمين من قبل درك سبت الكردان بإقليم تارودانت، بداخل منزل وهم في حالة تلبس، في وضعية مخلة بالحياء وفي حالة سكر يمارسون البغاء، خارقين بذلك حالة الطوارئ الصحية. وجاء اعتقال المتهمين الثمانية، وهم (ا. ع) و(ب. م) و(ح. م)و (ا. م)و (ا. ل) و(خ) و(ا.س) و(ا. ع)، ليلة السبت الماضي، إثر مداهمة فرقة من الدرك التابع للمركز الترابي لسبت الكردان لمنزل ضواحي إقليم تارودانت. وتابعت النيابة العامة بالمحكمة ذاتها المتهمين الثمانية، ومن بينهم صاحب المنزل، من أجل السكر العلني البين وإحداث الضوضاء وخرق حالة الطوارئ الصحية، وتقطير مسكر ماء الحياة، وجلب أشخاص لممارسة البغاء، والخيانة الزوجية والمشاركة فيها. وتفجرت فضيحة حفلة الجنس الجماعي الماجن، حسب مصادر”الصباح”، إثر اقتحام المنزل المشبوه، بتعليمات من النيابة العامة، إثر توصل مصالح المركز الترابي للدرك الملكي لسبت الكردان بإخبارية تفيد وجود عدد من الأشخاص، ذكورا وإناثا، وهم يخرقون حالة الطوارئ الصحية، وتحوم حولهم شبهات ممارسة البغاء داخل منزل بمنطقة سبت الكردان. وأفادت مصادر “الصباح” أن مصالح الدرك الملكي تفاعلت مع الخبر بجدية، لتنتقل فرقة متخصصة إلى المكان وتتأكد من مضامين الإخبارية، التي توصلت بها المصالح ذاتها، قبل أن تشعر النيابة العامة، التي أمرت بمداهمة واقتحام المنزل. وأسفرت عملية المداهمة عن ضبط المتهمين، وهم رجال أغلبهم متزوجون رفقة نساء يحيون ليلة حمراء ماجنة، بداخل منزل في وضعية حميمية، وبحوزتهم كمية مهمة من المخدرات ومسكر ماء الحيا”الماحية”. كما مكنت عمليات تفتيش التي خضع لها المنزل، من حجز كمية من مسكر ماء الحياة ومعدات للتقطير، وأدوات أخرى ملحقة بممارسة الجنس. وتم نقل المشتبهين إلى مركز الدرك الملكي بسبت الكردان، حيث تم إيداعهم جميعا، تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار تعميق البحث معهم، حول ظروف وملابسات الجلسة الجنسية، وطبيعة العلاقة التي تربط بين الذكور والإناث، ومصدر الممنوعات المحجوزة بحوزتهم، لتحديد باقي المتورطين المحتملين في هذه القضية. كما تم تحرير برقية بحث في حق صاحب المنزل الذي لاذ بالفرار لحظة مداهمة منزله، قبل إيقافه وإحالته رفقة المعتقلين على المحكمة.
Enregistrer un commentaire