جثة فرنسية تستنفر أمن الصويرة
الأبحاث جارية لكشف الجناة بعد العثور عليها ملفوفة في غطاء صوفي وملقاة على قارعة الطريق
تباشر عناصر الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية بالصويرة، منذ صباح الجمعة الماضي، أبحاثها وتحرياتها الميدانية، من أجل فك لغز العثور على جثة مواطنة فرنسية من أصول جزائرية، مرمية بالشارع العام.
واستنادا إلى إفادة مصادر مطلعة ل”الصباح”، فإن عناصر الدائرة الأمنية الأولى، تلقت صباح الجمعة الماضي، إشعارا مفاده العثور على جثة امرأة ملفوفة في غطاء صوفي، وملقاة على قارعة الطريق بزنقة العراق بشارع أهل أكادير، بالقرب من ورش بناء بقعة أرضية، فانتقلت إلى مكان الحادث، قبل أن تنتقل عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية رفقة عناصر الشرطة العلمية والتقنية إليه، وتمت معاينة جثة الضحية التي كانت تحمل كدمات بارزة في مناطق من جسدها.
وتم مسح مسرح الجريمة، وحجز كل ما يمكن أن يفيد في البحث، قبل نقل جثة الضحية، إلى مستودع الأموات، قصد تشريح الجثة، وإنجاز تقرير بذلك يرفق بالمسطرة التي ستنجز على ذمة هذه القضية.
وتم تنقيط هوية الضحية، التي تبين أنها مواطنة فرنسية من أصول جزائرية من مواليد سنة 1972 وتستقر منذ مدة بالصويرة، وكانت تعاني اضطرابات نفسية من حين لآخر، فضلا عن معاناتها مرض السكري.
بعد ذلك، قامت عناصر الشرطة القضائية لأمن الصويرة، بإجراء بحث حول الأصدقاء المفترضين للضحية، إذ تم الاهتداء إلى شخص في الأربعينات من عمره، يقطن بزنقة القاضي عياض، غير بعيد عن مكان العثور على جثة الضحية.
وبعد طرق باب منزل المعني بالأمر، الذي يقطن لوحده، رفض فتح الباب، رغم استشعار عناصر الشرطة وجود شخص داخل المنزل، ليتم ربط الاتصال بنائب الوكيل العام المداوم لدى محكمة الاسئتناف بآسفي، الذي أصدر الأمر للشرطة باقتحام المنزل بالقوة، في حال استمرار رفض الشخص الموجود داخل المنزل فتح الباب.
وبعد أن قامت عناصر الشرطة باقتحام المنزل، بالقوة، عثرت على المشتبه فيه، منزويا في ركن بالمنزل، وهو في حالة ارتباك، وأكد لعناصر الشرطة أنه لم يقم بفتح الباب، اعتقادا منه أن أشخاصا يودون إزعاجه من رفقائه الذين يترددون على منزله دوما، لقضاء لحظات من المتعة.
وتم القيام بتمشيط لمنزل المشتبه فيه، وحجز كل ما قد يفيد في الأبحاث الجارية، قبل نقل المشتبه فيه إلى مقر الشرطة القضائية للقيام بالأبحاث التمهيدية اللازمة.
ونفى المشتبه فيه، حسب المعطيات الأولية، أي صلة له بوفاة الضحية، وأنه لم يلتقها منذ ثلاثة أيام. وينتظر أن تكون عناصر الشرطة القضائية لأمن الصويرة، قد توصلت بتقرير التشريح الطبي، ظهر أول أمس (الأحد) والذي سيميط اللثام عن العديد من نقاط العتمة، التي تحيط بظروف وملابسات وفاة الضحية.
المصدر الصباح منقول للافادة
محمد العوال (الصويرة)
تباشر عناصر الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية بالصويرة، منذ صباح الجمعة الماضي، أبحاثها وتحرياتها الميدانية، من أجل فك لغز العثور على جثة مواطنة فرنسية من أصول جزائرية، مرمية بالشارع العام.
واستنادا إلى إفادة مصادر مطلعة ل”الصباح”، فإن عناصر الدائرة الأمنية الأولى، تلقت صباح الجمعة الماضي، إشعارا مفاده العثور على جثة امرأة ملفوفة في غطاء صوفي، وملقاة على قارعة الطريق بزنقة العراق بشارع أهل أكادير، بالقرب من ورش بناء بقعة أرضية، فانتقلت إلى مكان الحادث، قبل أن تنتقل عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية رفقة عناصر الشرطة العلمية والتقنية إليه، وتمت معاينة جثة الضحية التي كانت تحمل كدمات بارزة في مناطق من جسدها.
وتم مسح مسرح الجريمة، وحجز كل ما يمكن أن يفيد في البحث، قبل نقل جثة الضحية، إلى مستودع الأموات، قصد تشريح الجثة، وإنجاز تقرير بذلك يرفق بالمسطرة التي ستنجز على ذمة هذه القضية.
وتم تنقيط هوية الضحية، التي تبين أنها مواطنة فرنسية من أصول جزائرية من مواليد سنة 1972 وتستقر منذ مدة بالصويرة، وكانت تعاني اضطرابات نفسية من حين لآخر، فضلا عن معاناتها مرض السكري.
بعد ذلك، قامت عناصر الشرطة القضائية لأمن الصويرة، بإجراء بحث حول الأصدقاء المفترضين للضحية، إذ تم الاهتداء إلى شخص في الأربعينات من عمره، يقطن بزنقة القاضي عياض، غير بعيد عن مكان العثور على جثة الضحية.
وبعد طرق باب منزل المعني بالأمر، الذي يقطن لوحده، رفض فتح الباب، رغم استشعار عناصر الشرطة وجود شخص داخل المنزل، ليتم ربط الاتصال بنائب الوكيل العام المداوم لدى محكمة الاسئتناف بآسفي، الذي أصدر الأمر للشرطة باقتحام المنزل بالقوة، في حال استمرار رفض الشخص الموجود داخل المنزل فتح الباب.
وبعد أن قامت عناصر الشرطة باقتحام المنزل، بالقوة، عثرت على المشتبه فيه، منزويا في ركن بالمنزل، وهو في حالة ارتباك، وأكد لعناصر الشرطة أنه لم يقم بفتح الباب، اعتقادا منه أن أشخاصا يودون إزعاجه من رفقائه الذين يترددون على منزله دوما، لقضاء لحظات من المتعة.
وتم القيام بتمشيط لمنزل المشتبه فيه، وحجز كل ما قد يفيد في الأبحاث الجارية، قبل نقل المشتبه فيه إلى مقر الشرطة القضائية للقيام بالأبحاث التمهيدية اللازمة.
ونفى المشتبه فيه، حسب المعطيات الأولية، أي صلة له بوفاة الضحية، وأنه لم يلتقها منذ ثلاثة أيام. وينتظر أن تكون عناصر الشرطة القضائية لأمن الصويرة، قد توصلت بتقرير التشريح الطبي، ظهر أول أمس (الأحد) والذي سيميط اللثام عن العديد من نقاط العتمة، التي تحيط بظروف وملابسات وفاة الضحية.
المصدر الصباح منقول للافادة
محمد العوال (الصويرة)

Enregistrer un commentaire