تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء 28 أبريل الجاري، من توقيف تلميذ يبلغ من العمر 20 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتهديد وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص والممتلكات للخطر.

 


وكانت مصالح الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدار البيضاء قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، يظهر فيه تلميذ يهدد زميلا له بواسطة سلاح أبيض بداخل مرفق صحي تابع لإحدى المؤسسات التعليمية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه.


وقد تم الاحتفاظ بالتلميذ المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

 إيقاف رجل لتورطه في مقتل ابنه واغتصاب حفيدته بسوق السبت



هزت جريمة قتل بشعة منطقة سوق السبت، بضواحي مدينة بني ملال، حيث أقدم أب على قتل ابنه بآلة حديدية بعد صعقه بالكهرباء، ثم دفنه بحديقة المنزل.

وقالت مصادر أمنية إن عناصر الدرك الملكي أوقفت المشتبه فيه، مساء الخميس 29 أبريل 2021، بعد ساعات من ارتكابه الجريمة التي خلفت استنكارا واسعا وسط الدوار.

الجريمة التي وقعت بدوار أولاد سي بلغيث، التابع لجماعة أولاد بورحمون، دائرة بني موسى الشرقية التابعة لإقليم الفقيه بنصالح، ارتكبها الأب، البالغ من العمر 66 سنة، ليلا، والضحية لم يكن سوى ابنه، ذو الـ28 سنة، والذي عاد قبل أسبوع من مدينة الدار البيضاء حيث يشتغل بإحدى المطاعم الخاصة.

وتفيد معطيات خاصة، أن الأب الجاني، الذي سبق له أن قضى 20 سنة في السجن عقب اتهامه بمشاركة ابنته في جريمة قتل سابقة، لاتزال على إثرها ابنته بالسجن، أجهز على ابنه الشاب، بعدما علم أن حفيدته حكت لابنه تفاصيل ما وقع لها في غيابه، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني يستغل حفيدته جنسيا منذ أشهر.

وكشفت التحقيقات الأولية لعناصر الدرك أن عثور بعض الأطفال على ملابس الضحية وسط الحقول بمنطقة مجاورة، إلى جانب الإبلاغ المفاجئ للحفيدة عن الجريمة، كشف القناع على تفاصيل ما حدث، حيث قامت عناصر الدرك والسلطات المحلية بسوق السبت والفقيه بنصالح باستخراج الجثمان، عقب إيقاف الأب الجاني، ونقله من أجل إخضاعه لتشريح طبي بمستشفى بني ملال تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة.

بعد سرقة محل لبيع الدهب بطنجة الامن يستطيع فك لغز 

الجريمة في وقت قياسي 




 #مكافحة_الجريمة‬⁩

‏طنجة..توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية يشتبه في تورطهما في سرقة محل لبيع المجوهرات، واسترجاع جميع المسروقات المتحصلة من هذه العملية الإجرامية.

Jpo dgsn

 بالڨيديو.. الشرطة الإسبانية تعتقل مُرتكب مجزرة سلا البشعة


بالڨيديو.. الشرطة الإسبانية تعتقل مُرتكب مجزرة سلا البشعة

تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، صباح اليوم الأحد من إلقاء القبض على أحد الهاربين المطلوبين للعدالة في المغرب، في منطقة كاستيون، لتورطه في جريمة قتل بشعة، اهتزت لها مدينة سلا المغربية، بعد قيامه بتصفية ستة أفراد من عائلته وإضرام النار في المنزل خلال شهر فبراير الماضي بعد خلاف حول الإرث.

ووفق صحيفة “إل باييس” الإسبانية، التي أوردت الخبر يوم الأحد 25 أبريل 2021، فإن المشتبه فيه جرى تقديمه للعدالة، بعد إيقافه مساء يوم الجمعة الماضي.

وأوردت الصحيفة الإسبانية أن تحقيقات رجال الشرطة انطلقت عقب البلاغ الذي تقدمت به السلطات المغربية، والفرق الجنائية المتخصصة في تقصي آثار الهاربين من العدالة، حيث تبين وجود الشخص المبحوث عنه داخل التراب الإسباني.

وسارعت الشرطة الإسبانية في البحث عن المشتبه فيه، وتتبع آثاره من قبل العملاء، تقول الصحيفة، إلى أن حددت مكانه وموقعه في مقاطعة كاستيون.

وقالت “إل باييس”، نقلا عن بيان للشرطة الإسبانية، إن جهاز المراقبة الفنية التابع للشرطة ساهم في إيقافه، يوم الجمعة الماضي، أثناء مغادرته منزله وتوجهه نحو سيارته.

وحدثت الواقعة التي أوقِف على خلفيتها المشتبه فيه، في فبراير الماضي، إثر نزاع عائلي مع عدد من أفراد عائلته على أرض موروثة، حيث قام الرجل، الموقوف الآن لدى الشرطة الإسبانية، بتوجيه تهديدات عبر الهاتف لشقيقه وعائلته، الذين كانوا يقطنون قيد حياتهم بمدينة سلا، قائلاً إنه “سيقتلهم في المنزل ليلا”.


ونفذ المشتبه فيه، بحسب الصحيفة، تهديده، حيث قام بطعن أفراد أسرته الستة أثناء نومهم، ثم أضرم النار في المنزل لإخفاء معالم الجريمة، ما أدى إلى وفاة أفراد العائلة الستة، من ضمنهم قاصرين.

 توقيف شخصين بتهمة سرقة 70 ألف درهم من داخل 

وكالة بنكية باستعمال السلاح الأبيض



طنجة: توقيف شخصين بتهمة سرقة 70 ألف درهم من داخل وكالة بنكية باستعمال السلاح الأبيض

تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف شخصين يبلغان معا من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب سرقة تحت التهديد باستعمال العنف من داخل وكالة بنكية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد توصلت صباح أمس بإشعار حول تعرض وكالة بنكية بوسط المدينة لعملية سطو، تمكن خلالها المشتبه فيهما من الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 70 ألف درهم، وذلك بعد تعريض مستخدمة بنفس الوكالة للتهديد باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يغادرا مسرح الجريمة على متن سيارة خفيفة.
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف شخصين يبلغان معا من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب سرقة تحت التهديد باستعمال العنف من داخل وكالة بنكية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد توصلت صباح أمس بإشعار حول تعرض وكالة بنكية بوسط المدينة لعملية سطو، تمكن خلالها المشتبه فيهما من الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 70 ألف درهم، وذلك بعد تعريض مستخدمة بنفس الوكالة للتهديد باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يغادرا مسرح الجريمة على متن سيارة خفيفة.

 ‏⁧‫#ولاية_أمن_طنجة‬⁩..توقيف شخصين يشتبه في تورطهما


 في السرقة تحت التهديد باستعمال العنف من داخل وكالة  بنكية، وحجز مبلغ مالي مهم من متحصلات هذه العملية الإجرامية.


ايقاف عصابة السطو على العقارات بسلا


 أطاح المركز الترابي للدرك الملكي بالعيايدة التابع لسرية سلا، أخيرا، بعصابة للسطو على العقارات وإعادة بيعها بالاعتماد على وثائق وطوابع مزورة، ضمنها طابع يتعلق بقسم التوثيق بالمحكمة الابتدائية لسلا، وأحيل الفاعل الرئيسي وزوجته وشخص ثالث على النيابة العامة قصد استنطاقهم في جرائم النصب والاحتيال والتزوير في محرر رسمي، فتقرر الاحتفاظ بهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني العرجات بجماعة السهول القروية.

وأفاد مصدر “الصباح” أن زعيم الشبكة الملقب بـ “المسحور”، سقط صدفة في قبضة عناصر الدرك المحلي، بعدما كان موضوع شكايات بمراكز مختلفة للدرك ببوقنادل و”العيايدة” والمركز القضائي، آخرها شكاية ضحية تبين أنه سلم للظنين 14 مليونا للاستفادة من قطعة أرضية، وبعدها اكتشف أنها مسجلة في اسم الغير، كما نصب على ضحية ثان في مبلغ 15 مليونا وسيارة، وانضاف عمه إلى قائمة ضحاياه.
وحسب المصدر نفسه، اتضح أن زعيم الشبكة كانت تساعده زوجته وشخص آخر في اصطياد الراغبين في الحصول على بقع أرضية، ووضع المتهمون الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، واستخرج الدرك الترابي لبوقنادل محاضر سابقة كانت مسجلة ضد الفاعل الأساسي.
واعتبرت أبحاث الدرك الملكي أن هناك عناصر جرمية أولية في جرائم التزوير في محررات رسمية والنصب والاحتيال، وأمر وكيل الملك بإحالة الموقوفين عليه في بداية الأمر، للاطلاع على محاضر الأبحاث التمهيدية قصد التأكد من وجود طابع لكتابة الضبط وقسم التوثيق بالمحكمة نفسها، بعدما تبين تضمينه بعقد بيع مزور في وقت سابق، وإعادة تفويت بقعة بالاعتماد على هذا العقد، وذلك في انتظار إحالة المتهمين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، من أجل عرضهم على قاضي التحقيق لمواصلة البحث معهم تفصيليا في شأن الاتهامات الأولية الموجهة إليهم.
ووفقا لما حصلت عليه “الصباح” من معطيات تبين أن البقع الأرضية المتلاعب فيها توجد بمنطقة بني اعويش، وأنه رغم اقتناء المشتكين للبقع بحسن نية ظهر المالكون الأصليون للعقارات، وجنى المتهمون مبالغ مالية مهمة من عائدات الاتجار في عقارات الغير.
عبد الحليم لعريبي

 ‏⁧‫#مكافحة_ترويج_المخدرات‬⁩




‏الرشيدية: توقيف شخص مبحوث عنه من أجل جناية القتل العمد، وهو في حالة تلبس بمحاولة تهريب  طنين و500 كيلوغرام من مخدر الشيرا، في عملية مشتركة بين الشرطة القضائية ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.


 ‏⁧‫#ولاية_أمن_العيون‬⁩..إجهاض محاولة تهريب 529 كيلوغرام 


من مخدر الشيرا وتوقيف ثمانية أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية، في عملية مشتركة بين الشرطة القضائية ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

المصدر صفحة jpo dgsn 

 البراءة لعميد شرطة في ملف ابتزاز



باسم جلالة الملك وطبقا للقانون، تصرح المحكمة برد الدفوع المثارة وبعدم مؤاخذة المتهم عبد الرحيم موهوب، من أجل ما نسب إليه والتصريح ببراءته وتحميل الخزينة العامة الصائر”، كان هذا منطوق الحكم الابتدائي الذي أصدرته الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، أول أمس (الخميس)، في ملف عميد الشرطة المتابع على خلفية ما أضحى يعرف بعصابة الابتزاز، بتهمة محاولة النصب ومحاولة الابتزاز.
وكانت جلسة أول أمس (الخميس) حاسمة في الملف، بعد أن تشبث المتهم، عميد الشرطة، بمحاكمته حضوريا، ليتم إحضاره من السجن، وهو الملتمس الذي أكده دفاعه، أشرف منصور جدوي، المحامي بهيأة البيضاء، الذي أثار العديد من الدفوعات، خاصة تلك المتعلقة بالاعتقال التحكمي للمتهم، بالنظر إلى أن الصفة الضبطية التي يحملها تخوله، حسب المادة 268 من المسطرة الجنائية، امتيازا في حال ارتكابه جناية أو جنحة أثناء مزاولة مهامه، إذ أن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف المعروضة عليه القضية من قبل الوكيل العام للملك، يقرر ما إذا كان يقتضي الأمر إجراء البحث، وفي حالة الإيجاب يعين مستشاراً مكلفاً بالتحقيق بمحكمته، في حين أن المتهم تم الاستماع إليه من قبل الشرطة ووضع رهن الحراسة النظرية، ما يشكل اعتقالا تحكميا في حقه، لتقرر المحكمة ضم الدفوع الشكلية إلى حين البت في الجوهر، والشروع في الجلسة نفسها في استنطاق المتهم الذي أفاد أنه لم يحاول تعريض المشتكي لأي نصب أو ابتزاز، مفيدا أنه بالفعل سبق له أن حل ضيفا ببيت أحد معارفه (ك. س)، الذي صدر في حقه، أخيرا، حكم ابتدائي بالحبس، على خلفية ملف عصابة الابتزاز، وشاهد المشتكي سعيد قيلش، لأول مرة، ولم يتم بينهما أي حديث إذ تركه وانتقل إلى غرفة ثانية لزيارة والدة (ك. س).
وانتقلت هيأة المحكمة إلى المشتكي الذي أكد في تصريحاته أن المتهم لم يسبق له أن طلب منه أي مبلغ مالي بشكل مباشر، وإنما كان يتم ذلك بواسطة (ك. س)، كما أن هذا الأخير سبق أن اتصل بالمشتكي عبر الهاتف ومرر له شخصا أفاد أنه العميد موهوب، وأخبره أنه مبحوث عنه في قضية تتعلق بالإرهاب.
ولم يجزم المشتكي في شأن الملف الذي قدم له بخصوص ذكره في قضية إرهاب، إن كان المتهم من أحضره أو كان ضمن الملفات الموضوعة على طاولة بمنزل (ك. س)، مؤكدا أنه وقع ضحية نصب، لتنقل الهيأة السؤال إلى العميد المتهم في شأن مدى تناسب الأرقام المضمنة بالمحضر المزور الذي تم النصب به على المشتكي مع قضية فعلا للإرهاب، ليتدخل المحامي ويطرح السؤال بصيغة أخرى، أنه إن كانت مثل تلك المحاضر مطبوعة بالسرية فكيف للعميد أن يحصل عليها وهو الذي غادر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية منذ سنوات.
وبعد الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة والدفاع، قررت هيأة المحكمة حجز الملف للتأمل لتصدر حكمها بالبراءة في حق عميد الشرطة.
كريمة مصلي





 سلا: شرطي يطلق الرصاص لتوقيف شخص عرض احد المواطنين و الشرطة لاعتداء جدي وخطير


اضطر موظف شرطة، يعمل بفرقة مكافحة العصابات بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، لاستعمال سلاحه الوظيفي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف مشتبه فيه من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 26 سنة، كان في حالة اندفاع قوية عرض على إثرها أحد المواطنين وعناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن قاعة القيادة والتنسيق بمدينة سلا كانت قد توصلت بنداء عبر خط النجدة 19، حول قيام المشتبه فيه بتعريض نادل بمقهى لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض بمنطقة “قرية أولاد موسى”، قبل أن تتدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه عرض عناصرها للتهديد باستعمال السلاح الابيض، الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة أصابت المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.

وخلص البلاغ إلى أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من ضبط المشتبه فيه الذي تم الاحتفاظ به رهن الحراسة الطبية بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الاجرامية المنسوبة إليه

 أسفرت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في كل من الرباط وطنجة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد مكان تواجد قاصرين يبلغان من العمر 16 سنة، كانا يشكلان موضوع مذكرات بحث لفائدة العائلة بعد التصريح باختفائهما في ظروف مشكوك فيها.


وذكر بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني أن مصالح الأمن بمدينة الرباط كانت قد توصلت يوم الأربعاء 7 أبريل الجاري، بإشعار حول اختفاء الطفل والطفلة المذكورين بعد مغادرتهما المؤسسة التعليمية التي يدرسان بها، دون أن يتم الاهتداء لمكان تواجدهما، وهو ما استدعى القيام بمجموعة من الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية التي مكنت من تحديد مكان تواجدهما بمدينة طنجة زوال يوم الأحد، قبل أن يتم استرجاعهما في صحة جيدة ودون أن يكونا قد تعرضا لأي اعتداء.

وأضاف البلاغ أنه من المقرر أن يتم الاستماع للقاصرين بحضور أولياء أمورهما من قبل فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالأحداث، وذلك من أجل تحديد الظروف والملابسات المحيطة بمغادرتها مقر سكنهما بمدينة الرباط، وبيان الغرض من التوجه إلى مدينة طنجة، وكذا التحقق مما إذا كانت لهذه المغادرة الطوعية أية شبهة غير طبيعية.

 أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر الفرقة


 الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية وفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، قد تمكنت بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأحد، من توقيف سيدة وابنتها القاصر، تبلغان من العمر 58 و14 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت والمقرون بإضرام النار في جثة الضحية من أجل إخفاء معالم الجريمة.


وبحسب بلاغ للمديرية، فإن مصالح الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك سيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء كانت قد باشرت، بتاريخ 10 أبريل الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بشقة بمنطقة بنمسيك، والذي تعرض لاعتداء جسدي باستعمال آلة راضة قبل إضرام النار عمدا في جثته، حيث باشرت على الفور أبحاثا وتحريات ميدانية مكثفة، مكنت في ظرف وجيز من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما صباح اليوم بمدينة تيفلت، وبحوزتهما تم حجز متعلقات شخصية ووثائق هوية تخص الضحية.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها الراشدة رهن تدبير الحراسة النظرية، والمراقبة الشرطية بالنسبة للقاصر، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، أمس الخميس، موظف أمن برتبة مقدم شرطة يعمل بولاية أمن طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب تجاوزات مهنية نجم عنها تبديد أموال عمومية.





وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد باشرت بحثا قضائيا على خلفية الاشتباه في تورط موظف الشرطة المذكور، أثناء اشتغاله في أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، أمس الخميس، موظف أمن برتبة مقدم شرطة يعمل بولاية أمن طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب تجاوزات مهنية نجم عنها تبديد أموال عمومية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الجمعة، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد باشرت بحثا قضائيا على خلفية الاشتباه في تورط موظف الشرطة المذكور، أثناء اشتغاله في وقت سابق بميناء طنجة المدينة، في ختم جواز سفر مواطن أجنبي والسماح له بمغادرة المغرب رغم أنه كان يشكل موضوع نزاع جمركي يتعلق باستيراد سيارتين من الخارج بشكل مؤقت وعدم إخراجهما عند مغادرته للتراب الوطني. سابق بميناء طنجة المدينة، في ختم جواز سفر مواطن أجنبي والسماح له بمغادرة المغرب رغم أنه كان يشكل موضوع نزاع جمركي يتعلق باستيراد سيارتين من الخارج بشكل مؤقت وعدم إخراجهما عند مغادرته للتراب الوطني.


وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت

 أن هذه التجاوزات المهنية، التي يشتبه في ارتكابها بشكل متكرر خلال فترة اشتغاله بميناء طنجة المدينة، قد تسببت في تبديد أموال عمومية كانت مستحقة لمصالح إدارة الجمارك.



وقد تم، وفق البلاغ، إخضاع موظف الشرطة المشتبه فيه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم تقديمه أمام العدالة صباح أمس الخميس، بعد انتهاء إجراءات البحث التمهيدي.


مقطع فيديو يوقع بشخص سرق سيارة بمراكش


تفاعلت ولاية أمن مراكش، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين 5 ابريل 2021، يظهر قيام شخصين باقتراف سرقة بالكسر من داخل سيارة مستوقفة بالشارع العام بمدينة مراكش.

وحسب مصدر لـle360، فقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا مصالح الشرطة بمنطقة أمن المنارة بمدينة مراكش، والمتعلقة بسرقة من داخل سيارة طالت مبلغا ماليا ووثائق خاصة بهذه الناقلة، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة فيها عن تشخيص هوية المشتبه فيهما وإيقاف أحدهما مساء الاثنين، علاوة على استرجاع جزء من المسروقات.


وتم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.

 تبادل إطلاق النار بين الدرك و”قطاع طرق


تبادل دركيون بإقليم الدريوش، وأفراد شبكة لتهريب المخدرات، يوصفون بـ “قطاع الطرق”، إطلاق النار في منطقة “دار كبداني”، دون أن تسفر المواجهات عن خسائر في الأرواح.
وقال مصدر مطلع، لـ “الصباح”، إن شبكة للتهريب، تضم قطاع طرق، انتبهت إلى وجود حاجز للدرك الملكي، فسارع زعيمها، ويدعى “ل.أ”، إلى الاستعانة ببندقية صيد، من أجل إجبار عناصر الدرك على فتح الطريق، تفاديا لاعتقاله، خاصة أنه كان، في الآونة الأخيرة، “بطل” حوادث إطلاق نار متعددة، إلا أن عناصر الدرك واجهت أفراد الشبكة بشجاعة، واستعملت أسلحتها الوظيفية بإطلاق عيارات نارية تحذيرية.
وذكر المتحدث نفسه أن السيارة رباعية الدفع، التي كانت تقل أفراد الشبكة، لم تستطع مقاومة عناصر الدرك المصرين على اعتقالهم، فلاذوا بالفرار، فتمت مطاردتهم، قبل أن يختفوا عن الأنظار.
ولم يستبعد المصدر ذاته فتح تحقيق في الواقعة، وتشديد المراقبة على الطرقات بإقليمي الدريوش والناظور، لإيقاف أفراد الشبكة، التي أصبحت تشكل خطرا على السكان في المنطقة، خاصة أن عناصرها يوصفون بـ “الخطيرين”، ويستعملون بنادق الصيد والأسلحة البيضاء لتنفيذ عملياتهم، كما لا يتوانون في السطو على المخدرات في ملكية شبكات أخرى، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أنهم ينتقلون في الطريق الساحلي بسيارات ذات صفائح ترقيم مزورة.
واعتاد زعيم الشبكة، في كل عملياته، الفرار من قبضة رجال الأمن أو الدرك الملكي، رغم أنه يعد أحد أشهر المطلوبين للعدالة، كما يلوذ معاونوه بالفرار إلى وجهات مجهولة، مع انطلاق البحث عنهم، ويلجأ باقي أفراد الشبكة إلى التخلص من هواتفهم المحمولة التي تحمل أرقام زعماء الشبكات.
وأوضح المتحدث نفسه أن سواحل الدريوش تشهد، بين الفينة والأخرى، مواجهات “عنيفة” بين أفراد شبكات تهريب المخدرات، كما أن عصابة “قطاع الطرق” تتحدى أخطر أباطرة التهريب، وتمكنت من سرقة كميات من المخدرات منهم، مشيرا إلى أن التنافس بين أفراد شبكات التهريب وصل إلى المواجهة بالأسلحة النارية، إذ أصبحت منطقتا “تمسمان” و”أمجاو”، نقطة سوداء ومسرحا لتصفية الحسابات بين شبكتي تهريب الحشيش وترويج الكوكايين لهما علاقة بمافيا دولية.
ووصف المصدر نفسه مواجهة الدرك ببنادق الصيد بـ “التحول الخطير”، إذ أصبحت هذه الشبكات تستعمل كل أنواع الأسلحة للسيطرة على جميع نقاط شحن المخدرات لاستمرار عمليات التهريب بالمنطقة، وشحن الزوارق السريعة بالمخدرات، موضحا أنه في حال استمرار “المنحى التصاعدي للمواجهات النارية، يمكن أن يؤدي إلى فوضى بالمنطقة”.
خالد العطاوي

جريدة الصباح

 

 اهتزت الجماعة الترابية “تيداس”، بإقليم الخميسات، مساء الخميس، على وقع جريمة بشعة استعمل فيها شخص، يبلغ من العمر 63 سنة، سلاحا ناريا “خماسية” في تصفية ابن شقيقته، المزداد في 1970، بسبب صراع على الإرث.


وفي الوقت الذي هرعت فيه عناصر من المركز الترابي للدرك إلى مسرح الجريمة، التقت الجاني غير بعيد عن الطريق المؤدية إلى قيادة المركز، وهو يضع سلاحه الناري فوق كتفه، فسلم نفسه وبندقية الصيد.
وبعد وضعه بمخفر التحقيق، استكملت العناصر الدركية طريقها إلى مسرح الجريمة، بدوار “أيت سلمان أيت بوكيمال” قصد إجراء المعاينة على جثة الخمسيني، كما انتقل فريق من القيادة الجهوية بالخميسات لمؤازرة الدرك المحلي لـ “تيداس”.
وأوضحت مصادر عليمة أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أمر بنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالعاصمة، لإجراء تشريح طبي عليها، وفتحت الضابطة القضائية بحثا تمهيديا حول ظروف وملابسات الجريمة، بعد تعليمات النيابة العامة المختصة بوضع الستيني رهن الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معه حول ظروف وملابسات استعمال سلاحه الناري في تصفية ابن شقيقته.
وأوضحت التحريات الأولية أن سبب الخلاف يعود إلى نزاع حول قطعة أرضية يعتبرها الهالك نصيب أمه من إرث جده، فيما يعتبرها خاله ملكا له، فاندلع بينهما خلاف حاد، في الخامسة من مساء أول أمس (الخميس)، حينما طلب الموقوف من ابن شقيقته سحب قطيع أغنامه من القطعة الأرضية، لكنه رفض طلبه، معتبرا أن الأرض حق ثابت لأمه، ما جعل الجاني يعود بسرعة إلى بيته لجلب سلاح الصيد، ليستعمله في تصويب رصاصة أصابت عنق الضحية، تسببت في وفاته، قبل وصول عناصر الدرك الملكي وسيارة الإسعاف.
وحسب معطيات حصلت عليها “الصباح”، تبين أن الخلافات كانت سابقة بين الطرفين، وأمر القائد الجهوي مختلف رؤساء المراكز الترابية والقضائية بالخميسات، بوضع عناصرهم على أهبة الاستعداد من أجل التدخل، بعدما تدوولت معلومات برغبة أبناء المتوفى في الانتقام لمقتل والدهم. وظلت عناصر الدرك تراقب عن كثب مجريات التطورات بالدوار مسرح الجريمة، وشوهدت عناصر، صباح أمس (الجمعة)، تجوب الدوار لتفادي أي أحداث، كما تدخل قائد قيادة “تيداس” لوضع عناصر من القوات المساعدة على أهبة الاستعداد، وساعد أعوانه عناصر الضابطة القضائية في البحث التمهيدي للوصول إلى طبيعة الخلافات السابقة بين الطرفين.

عبد الحليم لعريبي


 #ولاية_أمن_فاس:



تمكنت عناصر الامن العمومي و الفرقة الولائية للشرطة

 القضائية بمنطقه فاس الجديد دار الدبيبغ من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في أقراص الإكستازي المخدرة.


وجرى توقيف المشتبه فيه، الذي يعمل سائقا لسيارة نفعية لتوزيع اللحوم بمدينة فاس، بناء على معطيات حول تورطه في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تم توقيفه متلبسا بحيازة 480 قرص إكستازي مخدر، قبل أن تسفر عملية التفتيش المنجزة بمنزله عن حجز 577 قرصا إضافيا، ليصل مجموعة الأقراص المخدرة المحجوزة في هذه القضية 1057 وحدة من مخدر الإكستازي.


وقالت ولاية أمن فاس إنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد باقي المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي

 تطوان … توقيف مقدم شرطة يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال



أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، اليوم الأحد، موظف أمن برتبة مقدم شرطة يعمل بالهيئة الحضرية بنفس المدينة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح الأمن الوطني فتحت بحثا بشأن بلاغ تقدم به شخص يدعي فيه تعرضه للنصب والاحتيال من قبل موظف الشرطة المذكور، الذي تسلم منه مبلغا ماليا مقابل وعود وهمية بالتدخل لفائدته في التوظيف في صفوف الأمن الوطني، حيث تم ضبطه في حالة تلبس بتسلم جزء من المبلغ المالي موضوع الاتفاق.

وأضاف البلاغ أنه قد تم الاحتفاظ بموظف الشرطة المعني تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث المنجز في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض الكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وبموازاة ذلك، يضيف المصدر ذاته، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الشرطي المذكور، وذلك في انتظار انتهاء المسطرة القضائية ليتسنى لها اتخاذ التدابير التأديبية اللازمة.

قضت استئنافية القنيطرة، أول أمس (الثلاثاء)، بالحبس 10 أشهر في حق ضابط الشرطة “م . ك” بتهمة استعمال وسيلة الوعود والتحايل على الغير للإدلاء بتصريحات كاذبة، طبقا للفصل 373 من القانون الجنائي، ضد نائب وكيل الملك “ي.ع”، كما قضت بدرهم رمزي تعويضا لصالح القاضي.


واعتبر القرار الاستئنافي الذي أيد الحكم الابتدائي مع رفع العقوبة من ستة أشهر إلى 10 نافذة، بمثابة رد الاعتبار للقاضي، وشهدت الجلسة الأخيرة من جلسات المحاكمة مرافعة دفاع القاضي الضحية أن ما قام به الضابط وشريكه “قاض سابق” هو فضيحة أخلاقية لا يمكن التستر عليها، كما سارت مرافعة النيابة العامة في الاتجاه نفسه إذ اعتبرت أن هذا السلوك الإجرامي غير مقبول وأنه يجب رفع العقوبة إلى الحد الذي يحقق الردع العام والخاص.
وأفادت مصادر “الصباح” أن محامي القاضي الضحية قرر مواصلة الدفاع في مواجهة كل من ثبت تورطه في القضية، على اعتبار أن محاكمة الضابط هي قاطعة للتقادم بالنسبة إلى شريكه طبقا للمادة 6 من المسطرة الجنائية.
وتعود القضية إلى 2014، عندما كان الضابط يعمل بالقنيطرة، إذ اتفق مع أحد الأشخاص على تلفيق اتهام إلى نائب وكيل الملك من خلال الادعاء بأنه تسلم منه 10 آلاف درهم نظير إطلاق سراحه في ملف خيانة زوجية.
وأفادت المصادر ذاتها أنه لأسباب تجهل دخل على الخط قاض سابق كان يعمل إلى جانب الضحية في النيابة العامة، وضع حد لتمديده من قبل المجلس الأعلى للقضاء مباشرة بعد الحادثة، إذ اتفق مع الضابط على إنجاز سيناريو الإطاحة بالنائب من خلال تحريض الشخص على تقديم شكاية في الموضوع إلى وزير العدل، وإلى الوكيل العام لمحكمة النقض. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاتفاق الذي تم في مكتب القاضي السابق، يعمل في الوقت الحالي محاميا، تضمن تقديم الشخص شكاية ضد النائب مقابل التوسط له لإيجاد عمل ومنحه مبلغا مهما.
وخلال الاستماع إلى المصرح من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أكد التصريحات نفسها، وأضاف أنه بعد إطلاق سراحه في ملف كان يتابع فيه من أجل الخيانة الزوجية بعد تنازل زوجته، التقى الضابط المتهم الذي حاول ابتزازه، وأجبره على مرافقته إلى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة للقاء القاضي السابق وطلب منه أن يخبره أنه منح 10 آلاف درهم لشخص لكي يسلمها لنائب وكيل الملك “ي.ع”، قصد إطلاق سراحه، وخلال ذلك اللقاء عمد الضابط المتهم إلى تسجيل تصريحه عبر الهاتف، ليطلب منه القاضي السابق تحرير شكاية في الموضوع وتسليمها للضابط ووعده بإيجاد عمل له ومنحه 20 ألف درهم.
وأضاف أنه بعد الخروج من مكتب القاضي توجه رفقة الضابط إلى أحد الأسواق بالمدينة “الجوطية”، إذ اشترى له هاتفا وطلب منه تحرير الشكاية والالتحاق به، إلا أنه ترك الأمر له لتحرير الشكاية، مشيرا إلى أنه بعد حوالي 15 يوما توصل بظرفين بهما شكايتان وقرصان مدمجان ويحملان عبارة مرفوض على الطي، ما أكد له أن الضابط قام بإرسالهما نيابة عنه.
كريمة مصلي

 قضت المحكمة الابتدائية بأكادير، زوال الإثنين، بالحبس النافذ لمدة ستة أشهر في حق سيدة أربعينية، وذلك بعد متابعتها، في حالة اعتقال، بتهمة امتهان التسول؛ فيما ارتأت عدم مؤاخذتها بتهمة النصب.


وفي تفاصيل الواقعة أوردت مصادر هسبريس أن “المتسولة الغنية” من مواليد سنة 1979، في مدينة سلا، وترعرعت بالرباط، وهي أم لثلاثة أبناء، تقطن في حي “تيوغزا” بجماعة أورير، شمال مدينة أكادير، درست إلى الثانوي، وتزوجت في ريعان شبابها، ثم هاجرت إلى إيطاليا في إطار التجمع العائلي، وتوفي زوجها على إثر حادثة سير، فتحملت أعباء الأسرة، وولجت عالم التجارة والأعمال، ما جعلها تعيش في بذخ؛ لكن مع مرور الوقت، وموازاة مع الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالعالم جراء جائحة كورونا السنة الماضية وإغلاق جميع الحدود، تأزمت وضعيتها المادية بشكل كبير.
وبما أنها ألفت العيش هي وأسرتها في مستوى لا بأس به، لم تتحمل المعنية أن يصل إلى علم أسرتها، خاصة أمها المريضة، أنها تعاني ضائقة مالية، ففكرت في التعاطي للتسول باستعمال التوسل والكذب كحل وطريقة وحيدة للخروج من مأزقها المالي، فشرعت في وضع سيارتها رباعية الدفع بعيدا عن منزلها، موهمة أسرتها بأنها تخرج إلى العمل، وكذا تفاديا لأعين الناس، وبعدها تتخفى في لباس “الخمار” تارة والجلباب تارة أخرى، وفق المصادر ذاتها.

وبعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيه المتسولة وهي تغير ملابسها وتستعمل سيارة فارهة، جرى ضبطها في الخامس من الشهر الجاري من طرف قائد قيادة أورير متلبسة بالتسول وطلب الصدقة بإحدى المحال بمركز أورير، حيث تم اقتيادها إلى مقر القيادة وبحوزتها كيس بلاستيكي يحتوي على بعض مستلزماتها من أدوية وبعض عائدات التسول وهاتفين، فتمت إحالتها على مصالح الدرك الملكي بتغازوت، وقطر سيارتها نحو المحجز الجماعي، وقضت رهن الحراسة النظرية 36 ساعة، بأمر من النيابة العامة المختصة.




تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة سوق الأربعاء الغرب، الاثنين 29 مارس الجاري، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه بعد انتحاله لصفة عنصر بالقوات العمومية، وذلك بعد توقيفه بنقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة سوق الأربعاء الغرب، على خلفية ارتكاب مخالفة لقانون السير.

وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل سيارة المشتبه فيه عن حجز أصفاد حديدية وعبوة غاز مسيل للدموع وكميات من مخدري الكيف و"المعجون" وأربعة هواتف محمولة، فضلا عن شارة معدنية وصدرية للقوات العمومية و26 إيصالا بتسلم تحويلات مالية، يجري حاليا تحديد مصدرها وسبب حيازتها.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 

إيقاف 7 أشخاص بالبيضاء بسبب السرقة والتزوير والنصب


تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، الأربعاء 31 مارس 2021، من توقيف سبعة أشخاص، من بينهم سيدة من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرقة والتزوير واستعماله في النصب والاحتيال.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيها الرئيسية في سرقة دفاتر شيكات في إسم الغير، واستعمالها في اقتناء حلي ومجوهرات بمجموعة من المحلات التجارية والأسواق بمدن الرباط والدار البيضاء ونواحيهما، وذلك بعد تزوير وثائق هوية تحمل نفس المعطيات الإسمية لأصحاب هذه الشيكات.

وأضاف المصدر ذاته أنه جرى توقيف المشتبه فيها متلبسة باقتناء حلي بأحد المحلات التجارية بمنطقة "بوركون" بمدينة الدار البيضاء، مستعملة في ذلك شيكا بنكيا مصرحا بسرقته ووثائق هوية مزورة، قبل أن يتم توقيف شريكها، فضلا عن توقيف أربعة من أصحاب محلات المجوهرات بمدينة الدار البيضاء، والذين يشتبه في تورطهم في تصريف متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة في هذه القضية من حجز مجموعة كبيرة من الشيكات البنكية في اسم الغير، فضلا عن وثائق تعريفية مزورة وكميات من الحلي والمجوهرات المتحصلة من هذه الأنشطة الإجرامية

Fourni par Blogger.