منزل جريندو بفاس يتعرض للسرقة
أودع شابان في عقدهما الثالث، سجن بوركايز ضاحية فاس، وسرح نحو 40 شخصا آخر أغلبهم تجار للإلكترونيات ومنهم حارسا موقف للسيارات، مقابل كفالات، بعد إحالتهم على الوكيل العام باستئنافية المدينة، للاشتباه في تورطهم في شراء المسروق وسرقة منزل عبد اللطيف جريندو، مدرب المغرب الفاسي لكرة القدم.
وأحيل المتهمون على المسؤول القضائي من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي اعتقلتهم تباعا بناء على الأبحاث والتحريات التي فتحتها, بعد اكتشاف تعرض المنزل إلى السرقة, بعدما تسلل المتهمان الرئيسيان إليه في غيابه، واستوليا على ما به من تجهيزات إلكترونية وأجهزة تلفاز وأثاث وكل ما خف وزنه وغلا ثمنه.
ويقطن المتهم الرئيسي قريبا من المنزل، فيما شريكه حل ضيفا عليه، قبل أن يتفقا على دخول المنزل في فترة كان فيها جريندو في فترة الحجر الصحي لإصابته بفيروس كورونا، قبل أن يعيدا بيع المسروق بأثمنة أقل من تلك الحقيقية خاصة لتجار بقيساريتي لعلج وغيثة وسط المدينة الجديدة، وسوق بوشعيب الدكالي ببوجلود.

Enregistrer un commentaire